عندما تتلقين الخبر بأنّك حامل أظهري فرحتك, فهذه لحظة كفيلة بأن تشعرك بالأمان والمحبة, وتجنّبي التفكير مليّاً للوهلة الأولى بما سيحدث لكِ أو كيف سيبدو مظهرك, فـكوّنكِ أم لأول مرّة اتبعي النصائح التالية لتتجنبي الوقوع فريسة للعصبية والخلافات مع الآخرين :
- اجلسي مع نفسك أوّلاً ومن ثمّ زوجك وعائلتك وتبادلي الحديث حول قدوم فرد جديد على العائلة لتشاركيهم مشاعرك.
- اقرأي أكثر عن الأمومة والطفولة ومراحل تكوّن الجنين, فهذا من شأنه أن يثير غريزة الأمومة لديّك.
- خططي كيف ستقضين أوقاتك, فإذا كنتِ من النساء العاملات عليكِ تجنّب ضغط بيئة العمل وعدم إجهاد نفسك, فهذا لا يعتبر جيّداً لصحتكِ وصحة الجنين النفسية والجسدية.
- إذا كنت ربّة منزل, خططي لكل ما ستقومين به يومياً مثلاً: للخروج, لترتيب منزلك, للإستحمام, للوجبات وللنوم أيضاً وعندها سيسهل عليكِ تمضية أوقاتك دون عناء.
- قوّي علاقتك بطفلك منذ البدء, تحدثي معه وهو في بطنك فهو يشعر بك, أما بعد الولادة تواصلي معه بلمس بشرته بإستمرار بالإضافة للتواصل البصري شديد التأثير.
- مارسي بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تناسب وضعك الصحي, فهي جديرة بتغيير مزاجك إلى الأحسن.
- لا تتأثري أكثر من اللازم بما قد تتعرضين له من تعب وعصبية حتّى لا تتأثر علاقتك الزوجية وعلاقاتك الإجتماعية بذلك.
- حاولي قضاء وقت أطول مع زوجك, حدثيه عن شعورك ودعيه يشعر باهتمامك به وأولويته في حياتك فغيرة الآباء من الأبناء أمر لا يستهان به.
- إسألي أصحاب الخبرة, أمك أو أختك أو صديقتك سيفيدونك بالتأكيد.
هذه النصائح تساعدك في تفادي أيّ مشاكل أو إجهاد خلال فترة الحمل الأول, لكن هناك أمور يجب مراعاتها بعد الولادة, فأنتِ أم لأول مرّة وقد تخافين من التقصير في حق طفلك أو ممارسة خطأ بطرق العناية به, فمثلاً: طريقة إرضاع الطفل, وتهدئته, ومعرفة سبب البكاء الغير مبرر أحياناً، لذا عليكِ سؤال طبيبكِ عنها, كما ستساعدك القراءة إلى حدّ كبير في معرفة كيفية التعامل مع الطفل الأول.
سيدتي اتبعي هذه النصائح وكوني أكثر اطلاعاً على المواضيع التي تهمّك كإمرأة وأم وزوجة بشكل عام.